ما هو تعري٠الاسهال عند القطط؟
الاسهال هو Øالة طبية تشير إلى وجود عدوى معوية يسببها نوع معين من الطÙيليات، وهذا الطÙيل يمكن أن يصيب الØيوانات أيضا، بما ÙÙŠ ذلك القطط.
كنا قد وضØنا بالتÙصيل أسباب الإسهال التي يمكن مراجعتها ÙÙŠ هذا المقال : الإسهال ÙÙŠ القطط من الأل٠إلى الياء
أما ÙÙŠ هذا المقال سنتØدث عن الإسهال الطÙيلي للقطط والذي يسببه Ø·Ùيل مشهور جدا يسمى (الجيارديا) وهو Ø·Ùيل معوي شائع جدا لدى البشر، وهو أيضًا يتسبب ÙÙŠ الاسهال للØيوانات ويصيب الØيوانات مثل القطط والكلاب.
كي٠تصاب القطط بالإسهال الطÙيلي؟
من الممكن أن يصاب الإنسان بعدوى الإسهال الطÙيلي عن طريق اتصاله بشكل مباشر أو غير مباشر مع القطط المصابة بالمرض.
وعادة ما تصاب القطط بالعدوى عن طريق تناولها لبراز الØيوانات الأخرى الذي ÙŠØتوي على الطÙيليات المعدية.
وبمجرد أن تتناول القطط هذا البراز يذهب إلى الأمعاء مباشرة ويسبب لها الإسهال، وعادة ما يتم علاج هذه الØالات ÙÙŠ العيادات المخصصة للطب البيطري.
وذلك مع قيام الطبيب البيطري بتشخيص المرض بشكل جيد.
 ما هي أعراض وأنواع الإسهال الطÙيلي؟
من المتعار٠عليه أن أعراض الإسهال الطÙيلي تكون أكثر وضوØًا ÙÙŠ الØيوانات الأصغر سنًا من الØيوانات الأكبر سنًا.
وتختل٠هذه الأعراض من Øيوان لآخر Ùنجدها إما Ù…Ùاجئة أو مؤقتة أو متقطعة أو مزمنة.
ÙˆÙÙŠ بعض الØالات، تظهر على القطط أنواع مختلÙØ© من الإسهال Øيث نجد أن هناك إسهال لين وآخر دهني ذو رائØØ© قوية وكريهة للغاية.
كما يوجد أيضًا إسهال ذو كمية كبيرة مختلطا مع المخاط.
7 أسباب تؤدي إلى سيلان لعاب القطط وعلاجها أنÙلونزا القطط : أعراض البرد عند القطط وعلاجها
ما هي اسباب الإسهال الطÙيلي لدى القطط؟
هناك واØدة من الأساليب التي ينتشر بها هذا الطÙيل وتتمثل ÙÙŠ ابتلاعه لبراز الØيوانات المصابة بالمرض الذي ÙŠØتوي على هذا الطÙيل المعدي.
ومن الأسباب الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى إصابة القطط بهذا المرض هي الماء، Øيث تنتقل الطÙيليات والمواد المعدية عن طريق البيئة الرطبة والباردة التي تسهل عليها عمليه التنقل السريع Øيث تÙضل هذه الأنواع من الطÙيليات الانتقال ÙÙŠ بيئة رطبة عن البيئات الجاÙØ©.
تصاب الكلاب أيضًا بنÙس العدوى Øيث نجد أن نسبة كبيرة من الكلاب قد تتعرض للإصابة بالمرض خاصة الØيوانات الأليÙØ© التي تعيش مع بعضها البعض ÙÙŠ بيئة واØدة. اقرأ : الإسهال الطÙيلي ÙÙŠ الكلاب (الجيارديا Giardia)
Øيث تزداد نسب الإصابة بالمرض بين الØيوانات التي تشارك الطعام والماء مع بعضها البعض Ùتنتقل العدوى بسهولة.
بشكل عام، تنخÙض نسبة الإصابة بالعدوى ÙÙŠ القطط عن الكلاب, Øيث أن  11Ùª Ùقط من القطط يتم تشخيص Øالتها على أنها مصابة بالإسهال الطÙيلي.
وذلك بسبب قلة Øركة القطط بالمقارنة بالكلاب التي تخرج كثيرا خارج المنزل ومعرضة للشرب من مياه البرك الراكدة أو من الشارع أو ما إلى ذلك. لكن ذلك لا يمنع انتقال الطÙيل بوسائل أخرى وبالتالي الاصابة بمرض الإسهال الطÙيلي للقطط
كي٠يقوم الطبيب البيطري بتشخيص المرض؟
ÙÙŠ البداية يكون الطبيب البيطري بØاجة إلى استبعاد أي اØتمالات أخرى للإصابة بالعدوى المعوية.
ومن اهم الاØتمالات المستبعدة هو سوء الهضم والأطعمة والمغذيات التي لم يتم امتصاصها ÙÙŠ المعدة وكذلك مرض التهاب الأمعاء.
قبل علاج قطتك بأي نوع من العلاجات، سو٠سيØتاج طبيبك البيطري إلى التÙرقة بين الإسهال الطÙيلي أو الجيارديا والأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال ÙÙŠ الأمعاء.
وقد يقوم الطبيب البيطري بتØليل براز للقطة المصابة لتØديد وجود الطÙيل من عدمه.
علاج الإسهال الطÙيلي للقطط:
عادة ما يتم العلاج على يد الدكتور البيطري على أن يتم ذلك بشكل Ùوري قبل أن ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù‚Ø· مريضًا وضعيÙًا.
لابد من استخدام العقاقير الطبية، مع الاهتمام بتØميم القطط وتنظيÙها باستمرار، وسو٠يكون ذلك كاÙيًا لإزالة الطÙيليات من جسمها وتجنب الإصابة بالمرض بشكل متكرر.
ومن الأمور المثيرة للقلق Øقًا هي أن تتعرض القطط إلى الإصابة بالعدوى بشكل متكرر ومستمر، Øيث تؤدي الإصابة المتكررة إلى Ùقدان القطط لقوتها وظهور الضع٠عليها.
لذلك لابد أن Ù†Øرص على تكرار عمل اختبارات البراز للتأكد من اختÙاء العدوى والشÙاء التام منها.
مراقبة القط وتنظيم العلاج له:
من المهم أن نراقب القطط بشكل جيد ونلاØظ ما يظهر عليها من علامات وإشارات تدل على إصابتها بالجÙاÙØŒ وخاصة القطط الأصغر سنا.
Ùمن الممكن أن تكون الاصابة مهددة Ù„Øياة القط وتتسبب ÙÙŠ الوÙاة إذا لم يتم الانتباه لها.
يجب تقديم الدواء الموصو٠بالكامل وأخذ القط لإجراء الÙØوصات التي تساعد على علاج القطط بنجاØ.
الوقاية من الاسهال:
بما أن القطط تقضي معظم وقتها ÙÙŠ المنزل، Ùإن اØتمالات الإصابة بالعدوى تكون خلال هذا الوقت.
لذلك يجب علينا ÙØص مختل٠الأماكن المنزلية التي تجلس Ùيها القطط والتأكد من كونها نظيÙØ© كليا ولا تØتوي على أي مواد ضارة، مع تنظي٠هذه الأماكن من وقت لآخر لمنع انتقال العدوى.